[b]علامات يوم القيامة الكبرى ونهاية العالم " قصة بمنتهى الرعب والإثار
بعد حرب العالمية الثالثة بسنوات أصبحت أمريكا محتلة كل الدول العربية والإسلامية ، وما زال هناك حدود بين كل دولة وأخرى ، والسفر عن طريق جواز السفر ، ومباني حكومية وشرطة أمن وحراسات مشددة .
1. ظهور المهدي :-
كل المسلمين يعلمون أن المهدي المنتظر يكون أسمه الحقيقي " محمد إبن عبد الله " مثل أسم نبيهم " محمد " ووالده " عبد الله " ، وكان من بين المسلمين رجال صالحين وأسمائهم محمد إبن عبد الله ويعيشون في مدن متفرقة ، وكل رجل صالح يحمل هذا الأسم يشك في نفسه بأنه المهدي المنتظر ، وكان رجل هناك منهم يسكن في مكة رجل صالح أسمه محمد بن عبد الله وكان أيضاً يشك في نفسه ، ومن كثر القتل والحروب التي تحدث كل يوم ويسمعها في الأخبار تمنى أن يكون هو المهدي المنتظر أو أي رجل يحمل هذا الأسم لكي يكون المخلص الذي يحمي الناس من الشرور ، فقرر أن يعمل إستخارة ، ونام حلم بأن النبي محمد جاءه في الرؤيا وقال " أنت هو المهدي المنتظر ولكن إياك أن تخبر أي أحد في الوقت الحاضر حتى لا يقف الناس ضدك وهم لا يصدقوك " ، فقال المهدي " يا محمد متى أقول لهم ، لكي يصدقوني " ، قال النبي " تقول لهم في الوقت المناسب ، عندما يظهر الله لك إشارة " قال المهدي " وما هي الإشارة يا نبي الله " ، فسكت النبي ولم يرد عليه وانقطعت الرؤيا ، وبعد سبعة أيام ظهرت الإشارة .
2. شورق الشمس من الغرب :-
في صباح اليوم الثامن ذهب المهدي كعادته إلى المسجد لصلاة الفجر وبعد خروجه من المسجد دهش لما رأته عيناه في السماء ودهش الناس من حوله ، ولقد رأى في السماء الإشارة لكي يعلن بأنه المهدي المنتظر ، ولكن هذه الإشارة ليست له فقط ولم يتوقعه الناس فهذه الإشارة ستغير مسار الكون والحياة ، والأيام التي ستأتي ستكون كلها جد ولا تراجع منها أبداً .
لقد رأى المهدي شروق الشمس من الغرب دفهشت عيناه ، وأدرك بأنه المهدي المنتظر ، فقرر بأن يتحرك من الآن ، وأنه حان الوقت لإداء مهمته كمهدي منتظر ومخلص فهو مخلصهم الوحيد ، أمر المصلين الذين كانوا في المسجد أن يدخلوا مرة أخرى في المسجد لأنه سيقول لهم كلام هام جداً ، فسمعوا كلامه لأنه محبوب بين الناس وكلهم يعرفون بأنه رجل صالح ، فوقف على المنبر وخطب عليهم وروى لهم الرؤيا والإشارة وقال هذه هي الإشارة ونصفهم صدقوه ونصفهم كذبوه وقالوا له " أنت إستغللت شروق الشمس من الغرب واستغللت أسمك وكذبت بالرؤيا حتى نصدقك " ، فقال لهم المهدي " الذي لم يصدقني هو حر ، ولكني متأكد أنه سيصدقني مع مرور الوقت " .
فأمر المهدي المصلين الذين لم يصدقوه أن يخرجوا من المسجد ، وبالفعل خرجوا ولم يبقوا سوى المصلين الذين يصدقوه ، وقال لهم المهدي " لقد قررت أن أسافر على جميع الدول العربية والإسلامية أدعوهم للوحدة العربية الإسلامية كما كناّ في السابق لكي نعود إلى سابق عهدنا ، ونقاتل الأعداء ونخرجهم من أراضينا " ، فاقل له أحد المصلين " أيها المهدي لما كل هذا التعب فإنك تستطيع أن تختصر كل هذه المسافات وتنشر كلامك هذا عن طريق الإعلام والأخبار " ، فقال المهدي بصوت عالي " أنا المهدي ومعنى المهدي بأن أهدي كل العرب والمسلمين إلى الحق ، والحق هي الوحدة العربية الإسلامية ، وإن ظهرت عن طريق الإعلام فسيكون هذا غباء مني لأنني سوف ألفت نظر الأعداء ويمنعوني من إداء مهمتي وسيعملون بأسري ، لا لن أفعل هذا فأنا أفضل الطريقة البدائية وأن أدعوا الناس بنفسي فهذا سيعطي إستجابة أفضل لدعوتي " ، ثم خرج المهدي من المسجد ، ثم ذهب إلى الحرم المكي ليخطب بالناس واشترط أن لا يكون أمام الكاميرا ورأى كثير الإستجابة من الناس ، ثم ذهب إلى المسجد النبوي الشريف ليخطب بالناس ورأى كثير الإستجابة منهم ، وذهب إلى بيته في مكة ليجهز نفسه للسفر إلى بلاد العالم ليأدي مهمته .
في البداية ذهب المهدي إلي الدول العربية قبل أن يذهب إلى الدول الإسلامية ، وفي كل دولة يذهب إليها يذهب إلى العاصمة وفي كل عاصمة يذهب إلى أكبر ثلاث مساجد وأشهرها دون أن يحتك بالصحافة والإعلام حتى لا يعرقلوا مهمته ، وفي كل مسجد يذهب إليه يلقى إستجابة من الناس ويصدقوه ، وكالعادة أي شخص لم يصدقه يأمره بأن يخرج من المسجد حتى لا يعرقل مهمته ، أما الذين يصدقوه فقد صدقوه بعد أن رأوا شروق الشمس من الغرب ، والذين صدقوه يقولون له الحقيقة المرة " نحن معك أيها المهدي ونوافق على الوحدة العربية الإسلامية ، ولكن أنت تعرف كما نعرف بأن جميع حكومات العالم سوف يمنعوننا من الوحدة والحرب بسبب إغلاق الحدود وهذه مشكلة أساسية ، ولكن لو حلت مشكلة الحدود فتأكد بأننا جميعنا معك وسنكون معك كيد واحدة " .
موضوع: علامات يوم القيامه وقصه مثيره للرعب 
الخميس فبراير 28, 2008 7:24 pm
