$$$moon white$$$
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شامل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نشأت حركة فتح (بشكل مفصل) الحلقة الثانية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد الحواري
عضو جديد
محمد الحواري


عدد الرسائل : 17
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 02/02/2008

نشأت حركة فتح (بشكل مفصل) الحلقة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: نشأت حركة فتح (بشكل مفصل) الحلقة الثانية   نشأت حركة فتح (بشكل مفصل) الحلقة الثانية Emptyالخميس فبراير 14, 2008 8:11 pm

ثانياً: مرحلة التكوين:
منذ سنة 1956 وما تلاها، بعد العدوان الثلاثي على قطاع غزة وبعد حرب السويس وبما كانت تحمله من نهوض عربي على المستوى القومي، لم يكن على مستوى البعد الوطني الفلسطيني أي عمل قومي ملموس ينسجم مع النهوض الذي عقب هذه الحرب، وظل العمل القومي العربي يضع فلسطين في المرتبة الدنيا من الأولويات وكانت اللحظة ألفارقة عندما قال الرئيس جمال عبد الناصر لوفد من قطاع غزة أنه (لا يملك خطة لتحرير فلسطين، والذي يقول أنه عنده خطة يضحك عليكم) وهكذا ولعوامل حتمية بدا التجمع نحو فتح- ألفكرة دون رابط وذاك في مختلف البؤر التنظيمية التي انتشرت في كافة أماكن الشتات الفلسطيني في سوريا ولبنان والعراق والكويت والسعودية وقطر والأردن وليبيا وأوروبا، وفي الضفة والقطاع بطبيعة الحال.
وفي ظل الاحتلال الصهيوني لقطاع غزة تداعت مجموعة من الشباب الفلسطيني إلى تكوين مقاومة شعبية للمحتل وقامت الدعوة على أساس جديد هو ترك الحزبية، لأن المرحلة هي مرحلة تحرير وطني واتفق هؤلاء الشباب في اجتماع سري عقدوه في شهر نوفمبر 1956 في بيت في حارة الزيتون بغزة المدينة على مبادئ جديدة يمكن القول أنها انتقلت بالتدريج الزمني إلى حركة فتح عند إنشائها في أواخر 1957 وكان من أسس هذا الاتفاق أنه لا بد من خلع الرداء الحزبي، والارتباط بتراب الوطن لأن الأحزاب هي وسيلة التفاعل الديمقراطي الذي يؤدي إلى أن يمارس الشعب حقه في مسؤولية الحكم، إذا طبقنا ذاك على فلسطين نجد أن الشعب بكامله غير موجود لأنه ممزق في كل مكان والأرض غير موجودة تحت سيادة هذا الشعب، فبالتالي فإن الممارسات الحزبية سابقة لا وأنها في هذه المرحلة والمرحلة تتطلب الارتباط بالوطن وخلع الاردبة الحزبية وتشكيل وحدة وطنية حقيقية تستهدف تحرير فلسطين وأن تكون الأرض هي الحزب الذي تصب فيه جهود الجميع.
وحصل لقاء بين هذه المجموعة وبين مجموعة رابطة الطلبة الفلسطينيين في القاهرة وذاك في اجتماع عقد في حي الدقي بالقاهرة في يناير آب 1957 وتلاقت أفكار المجموعتين، ولم تكن هذه الأفكار بعيدة عن أفكار المجموعات المتفرقة التي انتشرت في معظم أماكن التركيز السكاني الفلسطيني في الضفة والشتات وعن تجربة المقاومة الشعبية في غزة فلقد قضى عليها بزوال الاحتلال في مارس 1957 نتيجة الظروف السياسية الدولية والعربية والتي سنذكر بعضا منها فيما بعد ، ولجوء عدد من الشباب للعمل الحزبي ثانية فأجهضت ألفكرة وأنتقل الشباب الذي استمر مؤمنا بالفكرة إلى الشتات ليقيم أو يدعم البؤر الوطنية المنتشرة ولتتشكل النوبات الأولى لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
قبل العام 1957 لم يكن الوضع التنظيمي الذاتي قد نضج بالقدر الذي يسمح بتوحيد هذه القطرات المتناثرة هنا وهناك في نهر واحد وكان الوعي الفلسطيني بالذات المستقلة ما يزال في مراحله الجنينية الأولى، وكان الجيل الجديد من القيادة التاريخية للشعب الفلسطيني ما يزال في هذه ألفترة يجاهد من أجل تثبيت أوضاعه المعيشية ويفتش عن مواقعه الجديدة على الخريطة السياسية التي كانت ما تزال تعج أيامها ببقايا عهد القيادة الفلسطينية التقليدية من سياسيين ومخاتير ووجهاء، ولقد أجهضت الكفاح المسلح في قطاع غزة بعد قرار عدم قيام أي عمل فدائي إلا بإشراف القيادة المصرية وتوجيهها وبقيام العدو الصهيوني بمطاردة ظاهرة المقاومة المسلحة ودفعها خارج الحدود وبعد أن نفذت سلسلة من الإجراءات القاسية. كما لم يكن الوضع الفلسطيني في الضفة الغربية هو الأخر يسمح ببلورة هذا التيار الذي اتخذ قراره في نهاية عام 1957 بالإعلان عن تأسيس حركة فتح، فالمواطنون الفلسطينيون فقدوا هويتهم وتحولوا إلى "مواطنين" في المملكة الأردنية، وأدى ذاك إلى انغماس قطاعات واسعة في الحياة الحزبية الأردنية والتعلق باللعبة البرلمانية، وكان عام 1955 قد شهد عدة إجراءات أردنية مهمة من مثل تعريب الجيش الأردني وتوقيع اتفاقية تعاون عربي مع مصر وسوريا والسعودية وقرار إنهاء المعاهدة الأردنية البريطانية عام 1957، وقد لعبت كل هذه العوامل مجتمعة إلى جانب عوامل أخرى دوراً لبروز وتبلور التيار الوطني الفلسطيني المستقل قبل هذا التاريخ.
وخلاصة القول أن الظروف الذاتية والموضوعية المحيطة بالعمل الوطني الفلسطيني لم تكن ناضجة بالقدر الكافي قبل نهاية عام 1957 لاتخاذ خطوة تاريخية بتأسيس أول حركة فلسطينية مستقلة. وبالمقابل لم يكن من الممكن أن يتأخر موعد ولادة حركة "فتح" عن هذه اللحظة التاريخية في نهاية عام 1957 لأن ذاك كان يعني ضياع هذه ألفرصة التاريخية وإهدارها، خاصة في ظل الصعود الجارف للمد الناصري بعد الانتصار الإعلامي الذي تحصل عليه في أعقاب حرب 1956 حيث كان كعام 1957 نقطة انطلاقة للناصرية إلى ما وراء حدود مصر، وشهدت المرحلة مداً بعثياً وقومياً، وكانت كل التحولات تشير إلى فاتحة عهد جديد من الاستقطاب السياسي الحال على جميع المستويات، فمن هنا كان التأخير في اتخاذ القرار التاريخي لإنشاء فتح يمكن أن يضع مستقبل الإرادة الوطنية المستقلة في مهب الرياح السياسية المتصارعة في هذه المرحلة.
الاجتماع التأسيسي (الأول) وولادة حركة (فتح):
قبل العام 1957 كانت هناك لقاءات عديدة بين القيادات التاريخية لحركة فتح يجمعها الهم المشترك والبحث عن الخلاص وضرورة إيجاد الشكل التنظيمي الأنسب والمعبر عن مجموع حالتنا الفلسطينية ورسم خطوط التحرك المشترك، الا أن النصف الأخير من العام 1957 شهد الولادة الحقيقية لحركة فتح وذاك من خلال الاجتماع التأسيسي (الأول) للحركة في الكويت والذي عقده خمسة من الأوائل من بينهم الأخوان أبو عمار وأبو جهاد وكان لتنظيم حركة فتح في الكويت دوراً كبيراً في الحركة لأنه كان الأقوى والأكثر متانة وله مرونة الحركة والدعم.
كما يقول الأخ القائد ياسر عرفات:
"هي حركة التحرير الوطني الفلسطيني، اختصارها "حتوف" وهي ليست كلمة مناسبة، حذفنا الواو، فصارت "حتف" وهي ليست مناسبة لأن شعارنا "ثورة حتى النصر" وليست ثورة حتى الاستشهاد ولذلك قلبنا الحتف فصارت "فتح" أي قلبناها إلى ألفتح المبين".
ثالثا: مرحلة النمو و البناء:
وهي المرحلة التي تنامى فيها العمل التنظيمي والسياسي والتعبوي بقيادة رجال الحدث التاريخي الكبير، مرحلة بناء الكادر الفتحوي المنظم وتعبئته ليقوم بمهامه الأساسية في نشر فكر الحركة وفي الاستقطاب وزيادة عدد الأنصار والأصدقاء والارتباط بالجماهير وتعبئتها مرحلة بناء العلاقات الجديدة والمتطورة للحركة الناشئة وفي ظل الظروف الإرهابية والقمعية العربية، وعمل التنظيم في ظروف سرية شديدة، وفي هذه ألفترة أصدرت الحركة مجلة خاصة بها تحت اسم (فلسطيننا) نداء الحياة من بيروت منذ أكتوبر 1959 وحتى العام 1964 وكان الأخ (توفيق خوري) مشرفا على المجلة وأرادت قيادة الحركة لهذه المجلة وفق ما جاء في افتتاحية العدد الأول أن تكون "منبراً لشعبنا الشريد وصوتا مدوياً لقضيتنا العادلة الحقة، وكبرهان قوى ساطع على أن شعب فلسطين لم يستسلم ولم يخضع بل هو في طريقة الشاق الوعر يجتهد ويناضل لاستعادة الوطن السليب " " كما أننا عقدنا العزم والنية على النضال لتحرير بلادنا والعودة لأراضينا المغتصبة لنعيش كراما فوق أرضنا الحبيبة أو نموت شرفاء فوق ثراها الطاهر".
ولقد تميزت المجلة عن سواها بالمقال السياسي الذي يحمل اسم "رأينا" والذي أوضح بشكل علني وعلى أوسع نطاق أن هذه المجلة هي المنشور السياسي العلني لحركة فتح بتنظيمها السري وكانت "رأينا" توقع باسم "فتح" وكما يقول الأخ أبو الأديب "كانت هناك حيرة في المنقطة حول هوية هؤلاء الناس الذين يصدرون "فلسطيننا" وبدءوا يتحركون باسم فتح هذه الحيرة كانت تجعل مخابراًت المنطقة العربية تتخبط في معرفة هويتهم وكانت تحاول أن تسبغ عليهم الصفة التي تستطيع أن تعرفها عن انتماءاتهم السابقة. "ففي ليبيا عام 1963 اعتقل لنا شباب بتهمة البعث وليبيا آنذاك كانت تكره البعثيين". وفي مصر كنا نتهم بأننا اخوأن مسلمين وفي لبنان كنا نتهم بأننا شيوعيون. إذن كانت هذه المرحلة صعبة وشاقة ولكنها أيضاً كانت غنية ببناء العلاقات للحركة غنية بالعمل واللقاءات وبناء الأطر والعلاقات مع الأحزاب والتيارات الفلسطينية والعربية ومع الدول العربية المختلفة، وكانت غنية ببناء العلاقات مع حركات التحرر العالمية ودول العالم وخاصة بعد افتتاح أول مكتب لحركة فتح من أول دولة أيدت الحركة وهي (الجزائر) وذاك في العام 1963 بإدارة الأخ القائد الشهيد أبو جهاد، كما قامت الحركة بتشكيل وفود لزيارة الصين وكوريا الشمالية وفيتنام ويوغسلافيا وألمانيا الديمقراطية في العام 1964، وجرت في هذه المرحلة محاولات للقاء مع الرئيس جمال عبد الناصر، ولقاءات مع الأخ أحمد الشقيري ومع م.ت.ف وتعد المذكرة التي قدمتها الحركة لاجتماع الملوك والرؤساء العرب في القاهرة عام 1964 مذكرة تاريخية هامة كانت ومجمل تحركات الحركة التي ذكرناها من أبرز نشاطات هذه المرحلة والتي سبقت قرار الانطلاقة.
رابعا: الانطلاقة:
وكانت اللحظة الثورية الحاسمة وتقرر أن تكون ولادة عام 1965 هي ولادة الشعب المقاتل.. ولم تنطلق الرصاصة الأولى الا بعد أن كانت مشحونة بالإجابة على كل الأسئلة: سنحرر بلادنا بنضال جماهيرنا الفلسطينية والعربية من خلال حركة وطنية تستقطب الجماهير وتعبئها لاستعادة الوطن وتحرير الأرض.
أول معارك العاصفة قبل الانطلاقة:
بعد أن استطاعت الثورة تأمين السلاح من مصدر داخلي ومصدر خارجي (خارج الضفة والقطاع) وبعد أن استكملت الخلايا السرية تدريباتها العسكرية، بدأت القيام بعمليات استطلاع واسعة لدراسة الأرض التي يحتلها العدو والتعرف على طبيعتها وتحديد المواقع الحساسة بالنسبة للعدو والتي من المقرر أن تستهدفها العمليات الأولى.
ووقع أول اشتباك بين قواتنا وجيش العدو قبل انطلاق الثورة بأكثر من أربعة شهور، وذاك عندما اصطدمت أحدى وحداتنا الاستطلاعية مع دورية العدو ليلة 18-8-1964 عند بركة السمك في مستعمرة (جيشر) بغور بيسان وتمكنت وحدة الاستطلاع من الانسحاب دون أية خسارة ودون أن تترك أثرا يوحي بطبيعة مهمتها، وفرضت طبيعة مرحلة العمل ما قبل الانطلاقة المسلحة أن تستمد الحركة كامل نفقاتها من أعضاء الحركة حيث لم يكن واردا بالطبع اللجوء إلى جمع التبرعات، وقد تحمل أعضاء الحركة الكثير في سبيل تأمين احتياجاتنا المادية ودفع جميع أعضاء الحركة كافة توفيراتهم إلى صندوق الحركة لتتكمن من المضي في التجهيز للانطلاقة العسكرية بالإضافة إلى التزامات شهرية عالية.
قرار الانطلاقة:
"كان من المفروض – كما يقول الأخ أبو عمار – أن نبدأ في سنة 1964. كان في القيادة اتجاهان الأول يستعجل الانطلاقة والثاني: يدعو إلى الانتظار ، وفي عام 1964 اجتمع المجلس العسكري سرا، في القدس مرة وفي عمان مرتين، وصوت أعضاء المجلس على عدم الموافقة على الانطلاقة سنة 1964. كان الوقت أواخر أغسطس وبداية سبتمبر حيث كان مؤتمر القمة الثاني منعقدا في الإسكندرية "ويقول الأخ أبو الأديب حول قرار الانطلاقة: وساعة الصفر، وكان يضم المؤتمر ممثلين عن القيادات العسكرية والسياسية في الحركة، في هذا المؤتمر أنقسم الراس وكان الحضور بين 40 – 50 كادرا وظهر في المؤتمر أنه كان هناك تهيب من تحديد موعد الانطلاقة، لأن الحكم في الأردن والضفة كان قاسيا جداً، وعمليات التحضير لم تكن سهلة، وكذلك في غزة حيث وجود البوليس الدولي، فضلا عن أن لم يتم أي لقاء مع مصر حتى ذاك التاريخ وحتى الكوادر العسكرية المسئولة كان معظمها يطلب إمكانيات مادية كبيرة لم تكن الحركة قادرة على تأمينها في ذاك الوقت من مثل 500 قطعة سلاح ومن 50 – 60 ألف دينار وبحد أدنى 20 ألف دينار.
ومع إصرار الأخ أبو عمار على ضرورة البدء بالعمل العسكري رغم حسابات الأقلية والأكثرية لأن المنطلق الثوري له دوماً حسابات مختلفة، ولدت فكرة (العاصفة) كحل وسط بين الداعين للاستعجال بالانطلاقة والقائلين بالتريث حيث اتفق أن تبدأ الانطلاقة باسم (العاصفة) فإذا نجحت الانطلاقة كما ينبغي تكون هي النجاح العسكري لحركة (فتح) مستمرة ولن تتعرض إلى ألفشل، وصدر قرار القيادة بالانطلاقة في اجتماعها المنعقد بتاريخ 18- 12- 1964 .
وتقرر أن تصادف الانطلاقة فجر اليوم الأول من الشهر الأول من العام 1965 وتقرر كذلك أن تقوم عشرة مجموعات من قوات العاصفة لتنفيذ عشر عمليات ليلة الانطلاقة، تغطي بها معظم أنحاء الأرض المحتلة وذاك لتفشل أية محاولة العدو للتستر على الانطلاقة ومحاولة إنكارها، وكان الهدف الرئيسي من ضمن الأهداف المنتقاة وهو ضرب نفق عيلبون في سهل البطوف وهذا النفق يعتبر المنشأة الرئيسية في مشروع العدو لتحويل نهر الأردن، وسيترتب على تدمير النفق توجيه ضربة قاصمة إلى مشروع التحويل.
واتفق في الاجتماع كذلك على الخطوط الرئيسية التي ستبرز في البلاغ الأول إلى جانب إعلان بدء العمل العسكري، واتفق كذلك على أن يعد البلاغ بصفته النهائية في القدس ويطبع بالستانسل في بيروت ومنها يوزع بالبريد على الصحف ووكالات الأنباء.
ويقول الأخ أبو الأديب عن الانطلاقة "أن الطلقة الأولى كانت في الواقع طلقتين أي عمليتين، الأولى تمت في موعدها في 31-12-1964 في مستعمرة (أم القطن) لكن العملية الثانية التي كان ينبغي أن تتم في الوقت نفسه لكن في مكان آخر، تأخرت حوالي الأسبوع تقريبا حدث ذلك بسبب بعض العوامل ومنها ارتفاع منسوب مياه نهر الأردن في ذلك الحين مما آخر عبور الفدائيين للنهر، ووقعت العملية الثانية فعلياً في 7-1-1965" وهي عملية نسف (نفق عيلبون) والذي يعتبر مع أهداف أخرى المنشات الرئيسية في مشروع تحويل نهر الأردن.
في الوقت المحدد تفجر النفق وأنهار تماماً وهكذا انسحبت عبر الليالي الطويلة قصة (البلاغ الأول) بالصبر الدءوب والصمت والتضحية والحذر والإصرار، واستطاعت الطلائع الثورية بالرصاصة الأولى التي فجرتها مع الفاتح من يناير 1965، أن تضع إقدام شعبنا في بداية الدرب الطويل والشاق والصعب...
المصادر:
(1) لقاء مع الأخ أبو عمار أجرته مجلة "فلسطين الثورة" و "شؤون فلسطينية" بمناسبة عيد الثورة الـ 14.
(2) لقاء مع الأخ أبو الأديب أجرته صحيفة "القبس" بمناسبة الذكرى العاشرة للانطلاقة في عدد القبس 31-12-1974.
(3) حركة التحرر الوطني الفلسطيني (فتح) كتيب الجلسات الحركية.
(4) حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) كتيب حوار حول القضايا الأساسية للثورة.
(5) هلينا كوبان، المنظمة تحت المجهر، الطبعة الأولى 1984 لندن.
(6) رياض ودينا نحاس، المسار الصعب، الطبعة الأولى دار النهار 1976 بيروت.
(7) نشرة "الثورة" عدد 5 كانون الثاني 1977 – بيروت.
(Cool مجلة "الصداقة" العدد 4، السنة الأولى -1988.
(9) روز ماري صايغ، الفلاحون الفلسطينيون من الاقتلاع إلى الثورة، مؤسسة الأبحاث العربية، الطبعة الأولى 1980 بيروت.
(10) شحادة يوسف، الواقع الفلسطيني والحركة النقابية، مركز الأبحاث أيلول 1973 بيروت.
(11) د. محمد حمزة، أوراق خاصة من ملفات الشهيد أبو جهاد، المنشورة في صحيفة "الشرق الأوسط" من 3- 11- 1988.
(12) القضية الفلسطينية والخطر الصهيوني: مؤسسة الدراسات الفلسطينية الطبعة الأولى بيروت 1973.
البلاغ الأول:
اتكالا منا على الله، وإيماناً منا بحق شعبنا في الكفاح لاسترداد وطنه المغتصب وإيماناً منا بواجب الجهاد المقدس..... وإيماناً منا بموقف العربي الثائر من المحيط إلى الخليج وإيماناً منا بمؤازرة أحرار وشرفاء العالم.... لذلك فقد تحركت أجنحة من القوات الضاربة في ليلة الجمعة 31-12-1964، وقامت بتنفيذ العمليات المطلوبة منها كاملة ضمن الأرض المحتلة.... وعادت جميعها إلى معسكراتها سالمة.... وأننا لنحذر العدو من القيام بأية إجراءات ضد المدنيين الآمنين العرب أينما كانوا... لأن قواتنا سترد على الاعتداء باعتداءات مماثلة... وسنعتبر هذه الإجراءات من جرائم العرب... وكما وأننا نحذر جميع الدول من التدخل لصالح العدو بأي شكل كان لأن قواتنا سترد على هذا العمل بتعريض مصالح الدول للدمار أينما كانت...
عاشت وحدة شعبنا وعاش نضاله لاستعادة كرامته ووطنه
القيادة العامة لقوات العاصفة
1-1-1965
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.moonwhite.yoo7.com
abu ghayth
عضو نشيط
عضو نشيط
abu ghayth


عدد الرسائل : 134
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

نشأت حركة فتح (بشكل مفصل) الحلقة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نشأت حركة فتح (بشكل مفصل) الحلقة الثانية   نشأت حركة فتح (بشكل مفصل) الحلقة الثانية Emptyالخميس مارس 13, 2008 10:21 am

انت شكلك مجاهد من تبعين فتح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نشأت حركة فتح (بشكل مفصل) الحلقة الثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
$$$moon white$$$ :: القسم السياسي :: منتدى الشبيبه الفتحاويه-
انتقل الى: