$$$moon white$$$
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شامل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نشأت حركة فتح ( بصورة مفصلة)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد الحواري
عضو جديد
محمد الحواري


عدد الرسائل : 17
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 02/02/2008

نشأت حركة  فتح ( بصورة مفصلة) Empty
مُساهمةموضوع: نشأت حركة فتح ( بصورة مفصلة)   نشأت حركة  فتح ( بصورة مفصلة) Emptyالخميس فبراير 14, 2008 8:08 pm

نشأة حركة "فتح"
الأهداف:
أن أهدافنا من هذه المحاضرة هي التعرف على :-
(1) لمحة تاريخية بسيطة عن النكبة 1948.
(2) الوضع الاجتماعي والاقتصادي الفلسطيني بعد النكبة.
(3) الوضع السياسي بعد النكبة وقبل الانطلاقة.
(4) مراحل نشأة حركة فتح.
أ‌-مرحة الوعي الوطني.
ب- مرحلة التكوين.
ج- مرحلة النمو و(البناء).
د- الانطلاقة
(5) كما سنتعرف على ظروف الاجتماع التأٍسيسي الأول للحركة واسمها، والمجلة الأولى "فلسطينيا".
(6) وسنتعرض لظروف الانطلاقة من اقرارها وتوقيتها وعملياتها.

مقدمة:
لم يبدا المخطط المعد لاغتصاب فلسطين مع صدور قرار التقسيم ومن ثم إعلان دولة "إسرائيل" في العام 1948. وإنما يعود هذا المخطط لسنوات بعيدة من تاريخ الحركة الصهيونية وخاصة منذ فترة تشكيل (إحباط صهيون) (1882- 1895) ووصول أول دفعة هجرة صهيونية منظمة من روسيا في العام 1882، وتواصلا مع الصهيونية الهرتزلية (1795-1905) وحتى انتخاب ديفيد بن غوريون في العام 1937 لتدخل الحركة الصهيونية في طور الحركة الصهيونية المقاتلة وحتى العام 1948 وبرعاية ومساعدة القوى الاستعمارية العالمية.
لقد وقعت "النكبة" والشعب العربي في كل مكان يعيش تحت ظروف قاسية من تسلط الحكام والمستعمرين وكانت الحكومات العربية أداة طيعة في أيدي الاستعمار والصهيونية، وقعت الكارثة في غفلة من الأمة العربية ولم يكن أبناء فلسطين غافلين عن قضيتهم مطلقا، كانوا متيقظين، فقد صارعوا الانتداب البريطاني والصهيونية العالمية وصمدوا أعواماً وقفوا فيها وحيدين في المعركة وذاقوا خلالها كل ألوان الاضطهاد الاستعماري وقدموا آلاف من الشهداء الأبطال والضحايا الأبرياء بثوراتهم العديدة وأيام كفاحهم الطويل، وحينما انتزعت الدول العربية زمام المبادرة من الشعب الفلسطيني بأمر من المستعمرين، فتحوا النافذة للاستعمار والصهيونية فحولوا شعب فلسطين إلى طوابير من اللاجئين البائسين، وبعدها منعت الحكومات العربية جميعها أيضاً شعب فلسطين العربي من التجمع والتكتل للاستعداد لاستعادة وطنهم وكقناع وضعت هذه الدول فئات متنافرة تتحدث باسم شعب فلسطين كما يريد الحكام أو ما يطلب المستعمر منهم، ومع التشتت الفلسطيني والنزوح بسبب الاعتداءات الصهيونية المتكررة والإرهاب المسلط وغياب القيادة ونقص الأسلحة وانتشار الفوضى والخوف، إضافة لتدخل الجيوش النظامية العربية والتي رفضت ضم جهودها لجهود الجماهير الفلسطينية كما ساهمت عوامل تواجد هذه القوات في مناخ القومية الحماسي، والثقة الزائدة بالوعود العربية الزائفة "بإنقاذ" فلسطين والمبالغة في تقدير القوة العسكرية المتوفرة والعجز عن رؤية أسوأ الأمور قبل وقوعها أسهمت كل هذه العوامل في حدوث النزوح، وللتدليل على الواقع العربي السياسي آنذاك فقد كانت كل محاولة يقوم بها الفلسطينيون للحصول على دعم عربي ملموس تواجه من جانب الحكومات العربية بالتهرب والتفاخر. لقد زجت الحكومات العربية شعبنا في خلافات ضيقة تخدم أغراضا انتهازية كان آثارها تحقيق مآرب الصهيونية والاستعمار من تشتيت ومطاردة وملاحقة لشعبنا بأسلوب نازي أدى للحط من معنوية وعزيمة هذا الشعب والذي أصبح محاطا بنظراًت قاسية حتى من أفراد الشعب العربي، وقد غطى الحكام العرب واقع القضية أمام شعوبهم بمعارك وهمية وصيحات تحذيرية امتدت بالنكبة هذه السنين الطوال، وأيا كانت الأسباب التي أدت لاحتلال فلسطين فقد استمرت أوضاع الشعب الفلسطيني تسير من سيء إلى أسوأ حيث اختنق شعبنا برائحة اليأس والخيانة ورائحة البؤس والمرض، ورائحة الضياع المر والشقاء الأليم، وفقد الكثيرون الثقة بأنفسهم ومن حجبوها عن الجميع وتبعثرت الجهود واختنقت معاني التضحية والفداء وازدحمت المنابر بعد أن أقفرت الميادين، ورغم التشرد فقد ترسخ الإحساس بالظلم والبغي والعدوان لدى الشعب الفلسطيني وازداد هذا الشعور شدة ووطأة لدى نفر قليل من هذا الشعب والذين تناسوا ذاتهم ومصالحهم وركنوا لقوة إيمانهم الذي طغى على ضعفهم وارتقى بهذا النفر الذي شكل (الطليعة الثورية) إلى إمكانية توجيه الشعب وتعبئته للثورة التي استقرت في وعيهم وفكرهم منذ العام 1948 لتعلن عن نفسها مدوية في 1-1-1965.

الوضع الاجتماعي والاقتصادي الفلسطيني بعد النكبة:
بعد العام 1948 اتخذت عملية طرد الفلسطينيين بعدا جديداً بعد أن كانت تتم بصورة بطيئة منذ بداية الانتداب، حيث أصبحت بعد العام 1948 القوة العسكرية والسياسية "لإسرائيل" العامل الحاسم في المنطقة، حيث ترافق استمرار الطرد الصهيوني للمواطنين الفلسطينيين مع عجز الحكومات العربية عن منع الطرد أو العكس الاتجاه مما شكل أوضاعا اقتصادية واجتماعية جديدة للشعب الفلسطيني تمثلت بالتالي:

1. التوزيع الجغرافي وتفتت الأسرة.
حيث تبعثر الشعب الفلسطيني في تجمعات سكانية متمايزة في ظل أنظمة عربية مختلفة وغالباً ما كانت هذه المجتمعات على هامش المجتمعات العربية وخاصة في "الخمسينات" والتي ظهرت كوحدة (جغرافية – اجتماعية) ضمنها أصبح ما تبقى من العائلة الكبيرة والقرية تمثلاًن المؤسستين الاجتماعيتين البارزتين بعد تبعثر وتفتت كيان الأسرة والقرية والمدينة والعشيرة بالوفاة أو التشرد والتوزيع.

2- تحطم البيئة الاجتماعية وظهور خصائص سلوكية جديدة.
حيث انعدمت المؤسسة السياسية الواحدة، والبنيان الاجتماعي الواحد، وقد ولد التوزيع وتحطم البيئة الاجتماعية خصائص سلوكية وبنيوية جديدة من الانشداد للخلاص من الواقع السيئ والإحباط الموضوعي وتولد ظاهرة سلوكية في الحياة الفلسطينية بعد النكبة تميزت بالحماس السريع والاندفاع حتى الذروة لدى كل بارقة أمل في العودة، وبالخمود السريع والانكماش حتى الانطواء، أعقاب كل صدمة.
3- التفكك الشرائحي (الطبقي).
وكانت من نتيجة التشرد والنزوح والسياسات على التجمعات الفلسطينية المتناثرة أن انتشرت الانقسامات داخل الوحدة الجغرافية- الاجتماعية في هذه التجمعات وخاصة في "المخيمات حيث برزت (الطبقة) وتعمقت ألفجوة بين الشرائح المتوسطة المتعلمة، وغير المتعلمة من فلاحين وبدو وعمال.
4-الضغوطات النفسية.
وانتشر في التجمعات الفلسطينية الشعور بالإحباط والاقتلاع والعزلة الاجتماعية، والغربة، والشعور بعدم احترام الآخرين، والبؤس وغيرها من مشاعر القهر والظلم والاضطهاد.
5- دور الدول العربية والانروا.
قامت الأنظمة العربية بعملية قمع وسحق للتجمعات الفلسطينية وأقلها كانت عمليات رقابة مشددة على أماكن تواجدهم ومارست ضدهم التمييز في العمل واستخدامهم في الوظائف والقطاعات الأهلية والخدمات وغيرها بأصعب الشروط وأسوأ الظروف، ومنعت أي تحرك اقتصادي مستقل لهم ووجهتهم للاعتماد على وكالة غوث اللاجئين، مما ولد حالة الاستقرار وعدم الطمأنينة الاقتصادية لديهم.
الوضع السياسي:
1-عملت الأنظمة العربية على طمس الشخصية (الكيانية) الفلسطينية:
أما عن طريق السحق بتقييدهم وقمعهم عبر سياسة " كل ما عليكم أن تفعلوه هو أن تأكلوا وتناموا والأنظمة العربية سوف تستعيد لكم بلادكم" وأما من خلال محو إحساسهم بهويتهم وارتباطهم بفلسطين عبر دمجهم وبعثرتهم ضمن المجتمع كما حصل في عملية "الأردنة".
2- قامت السياسة العربية تجاه شعبنا على وجهين:
أ‌-الحقن بالروح القومية مع الحذر، فقد كان النشاط الهادف للتحرير يلقى تشجيعاً في فترات التنافس أو التناحر الحزبي أو بين الأنظمة لخدمة هذا الحزب أو ذاك النظام ويلقي قمعا في غير هذه الحالات.
ب‌-حصر النشاط الفلسطيني ضمن نطاق النظام أو الحزب الحاكم.
ج- الأحزاب العربية:-
بعد العام 1948 نشطت الأحزاب المختلفة في رفع رايات الثأر والحديد والنار وتحرير فلسطين على أسس اشتراكية أو قومية أو إسلامية من مثل "حزب الأخوان المسلمين" و "حزب التحرير" والأحزاب الشيوعية بين صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، وانخرط في هذه الأحزاب والحركات وفي التيار الناصري العديد من أبناء شعبنا على أمل أن تعمل هذه الأحزاب لتحقيق شعاراتها التي رفعتها آنذاك بالعودة والثار والتحرير، ولكن شعبنا وطليعته الثورية لم تجد في كل هذه الأحزاب والحركات السياسية من يضع فلسطين رقما أولاً في عمله القومي، لم تكن الأولوية لفلسطين وهنا أدركنا كما يقول الأخ القائد العام ياسر عرفات " أدركنا ضرورة وحتمية بلورة نشاط محدد مكرس لهم الفلسطيني، في دائرة المنطق القومي، لم تكن الإقليمية هي التي تنشط حوافزها الوطنية بل ادراك جوهر الصراع على المستوى الحضاري والقومي المتمحور في القضية الفلسطينية فلا بد للشعب الفلسطيني أن يؤسس إطاره التنظيمي في سياق حركة النهوض العربي، لتلبية المهام الوطنية الفلسطينية المباشرة، تصوروا الآن لو أن الثورة الفلسطينية لم تبدأ، أكانت فلسطين قادرة على إعلان أنها الجوهر؟ وهكذا تمت بلورة فكرة البحث عن الخاص الفلسطيني في العام القومي وولدت المسيرة بزخم متناسق في جدلية العلاقة بين الخاص والعام".
البدايات:
أن بدايات حركة فتح أو نشأتها مرت بمراحل عديدة من الحمل والمخاض والولادة يمكننا أن نقسمها إلى أربعة مراحل على الشكل التالي:
مراحل نشأة حركة فتح:
(1) مرحلة الوعي الوطني 1948- 1956.
(2) مرحلة التكوين 1956 – أواخر 1957.
(3) مرحلة النمو و (البناء) بداية 1958 إلى 1964.
(4) الانطلاقة 1-1-1965.
أولاً: مرحلة الوعي الوطني:
كان المسار التاريخي الذي حدده الكبار لاقتسام النفوذ في منطقة الشرق الأوسط يقضي بتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي عن طريق دعم وتأييد إقامة دولة "إسرائيل" على الجزء الأكبر من فلسطين والعمل على منع تنفيذ الشق الثاني من قرار التقسيم (181) القاضي بإنشاء دولة فلسطين وكانت مشاريع توطين (اللاجئين) هي الحل الذي طرحته القوى الكبرى لتصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية بشكل نهائي لأن هؤلاء اللاجئين حسب شهادة "جورج ماك" مساعد وزير الخارجية الأمريكي عام 1950 (هم أعظم خطر قائم يهدد أمن المنطقة) ولم يخب توقع "جورج ماك" حيث أخذ النهوض الوطني الفلسطيني يبرز من بين ركام الاضطهاد والقمع والقهر الاجتماعي والسياسي العربي والعالمي، فتوجه الشباب الفلسطيني نحو الأحزاب العربية المختلفة وعمل فترة من الزمن من خلالها، ولما لم يجد البوصلة فيها تشير إلى فلسطين تركها أغلب هذا الشباب وارتبط مع الشباب الأخر غير المتحزب في الرؤية الوطنية الفلسطينية للقضية وبدأت تتخذ لنفسها جذورا بانتقالها مع شخص لآخر ومن تجمع فلسطيني إلى آخر وتميزت هذه الفترة بعمل فلسطيني مسلح من جهة وعمل سياسي ونقابي من جهة أخرى قادته الطليعة المؤسسة لحركتنا العسكرية (ألفدائية) والمحدودة وخاصة من قطاع غزة وبقيادة الشهيد القائد خليل الوزير وخاصة ما بين عامي 1954 -1955 واستطاع هذا الإطار بالعمل العسكري أن يستقطب العديد من البؤر والحلقات التي كانت موجودة في القطاع آنذاك لأنه كان يتميز إلى جانب الحماس والاندفاع الوطني بالخبرة العملية التنظيمية والعسكرية فضلا عن التجانس المسلكي والفكري، وعلى الصعيد السياسي والنقابي قد لعبت رابطة الطلبة الفلسطينيين في القاهرة منذ العام 1951 دوراً كبيراً في الاستقطاب للفكرة الوطنية الفلسطينية وكانت الرابطة بمثابة الجنين البكر لأول تجربة كيانيه فلسطينية علنية تتمتع بهامش واسع من الاستقلالية بفضل الروح الوطنية التي سادت بين قيادتها والعديد من أعضائها، ولعبت الرابطة دوراً هاماً على مستوى (الوعي) والتنظيم وخاصة في مرحلة ما بعد التخرج بعد العام 1956 وكان من أبرز قيادات الرابطة الأخ أبو عمار والأخ أبو أياد والأخ أبو الأديب والشهيد عبد الفتاح حمود والأخ زهير العلمي وعدد آخر كبير من الرعيل الأول لقيادة الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة.
1-1-1965
..........................................................................
تابعو الحلقة الثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.moonwhite.yoo7.com
abu ghayth
عضو نشيط
عضو نشيط
abu ghayth


عدد الرسائل : 134
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

نشأت حركة  فتح ( بصورة مفصلة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: نشأت حركة فتح ( بصورة مفصلة)   نشأت حركة  فتح ( بصورة مفصلة) Emptyالخميس مارس 13, 2008 10:32 am

مني بحكي دمك فتح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نشأت حركة فتح ( بصورة مفصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
$$$moon white$$$ :: القسم السياسي :: منتدى الشبيبه الفتحاويه-
انتقل الى: