ستشرق شمس المطهد
أنا مشتاق يا بلدي لحديث الجدّةِ والولدِ
أنا مشتاق ياجدي لحقول الزعتر والوردِ
يا أرضاً تنبتُ بالخير لا تعطي من غير الجِدِّ
يا أرضا ً تنبُتِ بالدهن يا حقلا ً ينبضُ بالحمدِ
لله لنِضْرَعَ يا وطني ان يحمي شعبي والسندِ
يا طفلا ًحوصر في الأرض ارضع من أُمَّك للرشدِ
يا شعبا ًيصمد في أرضه هل تخشى ظلما ً للوغدِ
لن يبقى ظلما ً في الأرضِ وستشرق شمس المضطهدِ
لا لن نتنازل عن قدس ٍ فصمودي فيها للأبَدِ
فالأقصى بركان يغلي سيزلزل أتباع الزَبدِ
يا أمّا ًثكلى في الوطن هل ننسى إرهابَ الجندِ
يا طفلا ًبالدّمِ ’’ تسربلْ ‘‘ فدماؤك نورٌ يا كبدِ
يا شعبا ًحوصر في أرضه إنهض لتُقاوِمَ كالأسَدِ
يا كهلا ًيربضُ في سجنٍ يا جيلا ًصلبا ً يا قدَري
قد حوصِرَ يوسف يا رجلا ً فأتاه النصر مِنَ الأحدِ
إصرخ بالنائِم يا بطلا ً هل تخشى بطشا ً للعبدِ
وَلِنْحملَ سيفاً بتارا ً لِنُجاهِدَ ظلما ً في البلدِ
وَلِنَزّحَف نحوك يا قدسي وَلِنكْتُبَ درسا ً في المجدِ